الأربعاء، 28 يوليو 2010




ربما انني لست كباقي النساء : أعشق المرأه حد الجنون !!
وأجعلها جزئاً لا يتجزء مني ؟؟
لأنني أراني في عينيه الحالكة السواد
وكأنني بدراً يسكن ذاك الليل (عيناه)
فلا أمل من النظر الي!!
لولا أنها تتبلل أحياناً فلا أكاد أراني إلا بعد أن احتضنها
الى صدري وأزيحه عنها
لأعشق مرآتي كباقي النساء
ولكن أراني أجمل من كل النساء..

الاثنين، 26 يوليو 2010






















كنت هنا في انتظاره ...
في انتظار ان يعود إلي فقد طالت غيبته
كنت هنا والسماء تغمر الأرض بدموعها
لأظل ادعو له ..
انتظرته طويـــلاً وكلي يقيناً بأـنه سيعود!!
بقيت وحدي حينها حبيسة عالمي الصغير (قلبي)
لأصدق امنياتي المستحيله وأسخر من المنطق الذي
يُدلي بأن : لا عوده ؟؟
كما كان هو ايضاً وحيد
إلا من بعض الأجهزه التي تحاصر مابقي له من أنفاس
..
بقيت كما أنا في انتظار لا أعرف له نهايه
أُطفي داخلي نيراناً من الفقد وأتظاهر بالصبر
حتى جائوا إلي عشائاً يبكون ,,
أخبروني بأنه يطلب الحل !!
ترك الدنيا ورحل !!
لا أعلم حينها ماذا فعلت إلا انهم ظلوا يعاتبونني كثيراً
على صرخات اطلقتها صمت الأرض والسماوات
..
لتعيش داخلي أُنثى حزينه حد الشدن
تُخفي هذا الإنكسار الموجع بين قسوة الحاضر وحنين الماضي

الأحد، 25 يوليو 2010

كم احتاجك يا بــــحـر ,,


احتــــــــاج للبحر ,,
كحاجة قلبي للبوح بما يكنه من مشاعر
احتاج كثيراً الى أن انسى كل شيء وأنا
اصغي جيداً لأمواجه التي تترامى
في كل اتجاه من حولي..
وأن اتنفس ملىء ماأستطيع من نسمات الهواء التي تتراقص
فوقه ,,
للبحر أن يغرق بما امتليء من حب وشوق اليه !!!

الخميس، 22 يوليو 2010

لا داعي لنسيان الحزن

والدنيا تسقيناه مع كل نفس !!!

أُقسم : بأنيي لم أعد قادره على صدمات جديده

يكفي ماحصل من ألااام

..

الأحد، 18 يوليو 2010

كلا لا أريد لأرواحنا أن تعاني الفقد ,,
وان افترقنا!!
سأظل اذكرك مادامت الحياة تهبني انفاسها ,,
سأظل كما عهدتني
مُحبة
مُشتاقه
لن تغيرني الأيام فأنا كالشمس لاينهيها الغيااب

وان اختلفنا في كل شي فنحن متفقون على الغياب
أليس سبباً وجيهاً لأن نحب الغياب؟؟
و نشعر بأن ثمة شيء ما مازال يجمعنا,,
..

الجمعة، 16 يوليو 2010

أنا من أكون !!!

أحتار حينما أريد الكتابه (عن من أكون)

فحتماً ستكون أسطر مليئه بالأسى والاحزان !!
سطوراً أتحدث بها عن نفسي بختصار ,,
نفسي التي خُلقت لتعبد الله ولتتأمل في خلقه
ولتسير بها سنة الحياة كما سارت بأمم من قبلها !!
حتى يأتي اليوم الذي تُحاسب به على ذلك العمر (العابر)
ماذا عساها قد فعلت ؟؟
وأي كفة سترجح بأعمالها؟؟
هل راقبت الله في سنينها الفائته؟؟
هل بكت خشية ذات سحر فسقطت دمعة تشفع لها عند الإله؟؟
وماذا حل بتلك الحرب الأزليه؟
بينها وبين الشيطان عدوها اللدود؟؟
أيهما انتصر على الأخر ؟؟ وأيهما الخاسر؟؟

وفي ذات سجزد :

{ اللهم اغفرلي ..اللهم اغفرلي}
أن ابقى وحدي في محطة المنايا منتظره ..

حيث لا أحد سواي فجميعهم حينها يكرهون الترحال!!!
ولكنهم يصلون وبين حناياهم كثيرمن الحياة ...
تُنتزع من قلوبهم
وأنا في محطة المنايا منتظره !!
يستنشقونني ولا يعلمون : أكنت أحدهم ام مازال بي بعض من الحياة ؟؟
فقدامتلئتُ بالرحيل وامتلئت حتى صفحات الكتاب بين يدي
كتابي الذي لا يليق المكان بغيره!!
لم أعد ابصره لولا ذلك النور العظيم
وكأنه نور حورية من السماء دنت لتستقبل ذاك الموعود بها ,,
عن يميني كان مرقده وشيئاً من البياض يطوقه
والنور لم يكن إلا ظله حينما ودع الأرض واستقبل السماء!!

تركوه هنا ملطخاً بالدماء !!
فدمائه انقى وأطهر من (المـــاء)
يُزف بها يوم القيامه والحور عن يمينه وشماله سواء,,

بحثت عنه في كتابي ,,

عن صفاته؟؟عن النور الذي يسكنه ؟؟

فوجدته في فسطاط القرآن في الايه الأربع وخمسون بعد المئه:

((وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ))

..